الجنجل في صناعة البيرة: إيسترن جولد
نُشرت: ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٥ م في ٧:٢٩:٤٤ م UTC
يُعدّ هوب "إيسترن جولد" نوعًا من أنواع هوب "سوبر ألفا" طوّرته مزرعة أبحاث هوب التابعة لشركة "كيرين بروينغ" المحدودة في اليابان. وقد تمّ تهجين هذا النوع ليحلّ محلّ "كيرين رقم 2" بمستويات أعلى من حمض ألفا، بهدف الحفاظ على المرارة النقية التي يتوقعها صانعو البيرة من أنواع الهوب اليابانية.
Hops in Beer Brewing: Eastern Gold

يعود أصل صنف الجنجل "إيسترن جولد" إلى "كيرين رقم 2" و"أو بي 79"، وهو نوع من الجنجل الأمريكي البري الملقح طبيعياً. ومن بين آبائه "سي 76/64/17" و"يو إس دي إيه 64103 إم". ويعكس هذا التركيب الجيني جهداً لدمج أداء مرارة موثوق به مع سمات زراعية قوية.
رغم أن الخصائص الكيميائية والميدانية لنبات الجنجل "إيسترن جولد" تبدو واعدة للاستخدام التجاري في صناعة البيرة، إلا أن زراعته لا تبدو واسعة الانتشار اليوم. ومع ذلك، فإن خصائصه تجعله جديراً بالدراسة بالنسبة لصانعي البيرة المهتمين بأنواع الجنجل اليابانية التاريخية وخيارات المرارة عالية التركيز.
النقاط الرئيسية
- يُعدّ "إيسترن جولد" نوعًا من أنواع الجنجل "سوبر ألفا" الذي طورته شركة "كيرين" في اليابان من أجل دقة المرارة.
- يشمل النسب سلالة كيرين رقم 2 وسلالات الجنجل البري الأمريكي الملقحة تلقيحاً مفتوحاً.
- تم تهجينه كبديل ذي نسبة ألفا أعلى مع الحفاظ على مرارة الجنجل الياباني النقية.
- تُعد الزراعات التجارية محدودة على الرغم من الصفات الزراعية والكيميائية الجيدة.
- ينبغي على صانعي الجعة الذين يستكشفون أنواع الجنجل الياباني أو الأنواع ذات المرارة العالية دراسة جنجل إيسترن جولد.
لمحة عامة عن نبات الجنجل إيسترن جولد
ينحدر صنف "إيسترن جولد" من مدينة إيواتيه في اليابان، وقد تم تطويره بواسطة مزرعة أبحاث الجنجل التابعة لشركة "كيرين بريويري ليمتد". وتؤكد هذه النظرة الموجزة على مكانته كأحد أصناف الجنجل اليابانية ذات المرارة العالية.
تتراوح نسبة أحماض ألفا بين 11.0 و14.0%، مما يصنف صنف "إيسترن جولد" ضمن أصناف الجنجل فائقة الحموضة، وهو مثالي للإضافات المبكرة أثناء الغليان. أما أحماض بيتا، فتتراوح نسبتها بين 5.0 و6.0%، حيث يشكل الكوهومولون حوالي 27% من إجمالي أحماض ألفا.
توجد الزيوت في حوالي 1.43 مل لكل 100 غرام. ينضج في وقت متأخر من الموسم، مع نمو قوي وإمكانية إنتاج جيدة إلى جيدة جدًا في التجارب.
تتمتع هذه النبتة بقدرة متوسطة على تحمل الأمراض، حيث تُظهر مقاومة نسبية أو تحملاً لمرض البياض الزغبي. ولا يزال وضعها التجاري محدوداً، مع قلة زراعتها على نطاق واسع وقلة المعلومات الموثقة حول نكهتها.
- المنشأ: إيواتيه، اليابان؛ بحث في مصنع كيرين للجعة
- الغرض الأساسي: نكهة مرّة من نبات الجنجل
- الأحماض ألفا: 11.0–14.0% (هوبز ألفا فائقة)
- أحماض بيتا: 5.0–6.0
- إجمالي الزيت: 1.43 مل/100 غرام
- النمو: معدل مرتفع للغاية، وإمكانية إنتاجية جيدة
- تحمل الأمراض: مقاومة متوسطة للعفن الفطري الزغبي
- الاستخدام التجاري: زراعة تاريخية محدودة وملاحظات
يُعدّ هذا الملخص لخصائص نبات الجنجل دليلاً موجزاً لصانعي البيرة. وهو مفيد لتقييم جنجل "إيسترن جولد" لأغراض الإضفاء المرارة، أو في التجارب الأولية، أو عند مزجه مع أنواع أخرى ذات نكهات عطرية.
السلالة النباتية وتاريخ التطور
تعود أصول صنف "إيسترن جولد" إلى مزرعة أبحاث الجنجل التابعة لشركة "كيرين بروينغ" المحدودة في إيواتيه، اليابان. وكان الهدف هو ابتكار نوع من الجنجل ذي نسبة أعلى من أحماض ألفا، يحاكي نكهة "كيرين رقم 2". ولتحقيق ذلك، قام المربون بتهجين "كيرين رقم 2" مع سلالات مختلفة.
شملت التهجينات الهامة سلالة OB79، وهي نوع من الجنجل الأمريكي البري، وسلالات C76/64/17. كما استُخدمت سلالة USDA 64103M، وهي نوع من الجنجل الأمريكي البري من كلية واي في إنجلترا. وقد ساهمت هذه المدخلات في تحديد سلالة وتركيبة جينات سلالة إيسترن جولد.
كان تهجين صنف "إيسترن جولد" جزءًا من جهد أوسع بذلته شركة كيرين، وشمل ذلك تطوير صنفي "تويوميدوري" و"كيتاميدوري". وكان الهدف هو ابتكار صنف موثوق به من الجنجل المر ذي نسبة عالية من أحماض ألفا، ليناسب احتياجات مصانع الجعة. وركزت التجارب على الإنتاجية، وثبات نسبة أحماض ألفا، وقابلية التكيف مع الظروف المناخية اليابانية.
تستند المعلومات المتوفرة عن تطوير صنف "إيسترن جولد" إلى أوصاف الأصناف الصادرة عن وزارة الزراعة الأمريكية وملفات الأصناف التابعة لخدمة البحوث الزراعية/وزارة الزراعة الأمريكية. وقد طُرح هذا الصنف في المقام الأول لأغراض البحث والتهجين، وليس للاستخدام التجاري الواسع النطاق. ولذلك، فإن سجلات زراعته محدودة.
على الرغم من ندرة استخدامها تاريخيًا في صناعة الجعة، إلا أن سلالة "إيسترن غولد" تُعدّ أساسية للمربّين الباحثين عن بدائل مُرّة. يُظهر مزيج "كيرين رقم 2" و"أو بي 79" و"يو إس دي إيه 64103 إم" مزيجًا استراتيجيًا من الصفات اليابانية والأمريكية البرية. هذا المزيج هو مفتاح تاريخ تطويرها وإمكانيات تهجينها المستقبلية.

التركيب الكيميائي وإمكانية التسبب بالمرارة
يُصنّف صنف "إيسترن جولد" ضمن فئة الأصناف الغنية بأحماض ألفا، حيث تتراوح نسبة هذه الأحماض بين 11.0% و14.0%. وهذا ما يجعله مثالياً لتحقيق مستويات دقيقة من وحدات المرارة الدولية (IBU) في مختلف أنواع البيرة. وهو مفيد بشكل خاص في أنواع البيرة الشاحبة (Pale Ale) والبيرة المخمرة (Lager) والكميات التجارية الكبيرة.
يؤثر جزء الكوهومولون، الذي يشكل حوالي 27% من إجمالي أحماض ألفا، بشكل كبير على إدراك المرارة. فهو يوفر قوامًا نقيًا وقويًا دون أي حدة، خاصة عند استخدامه بمعدلات المرارة القياسية.
تتراوح نسبة الأحماض بيتا بين 5.0% و 6.0%. وتساهم هذه الأحماض في استقرار البيرة أثناء التعتيق، كما تلعب دورًا في تطور نكهتها مع نضوجها في البراميل أو الزجاجات.
يبلغ إجمالي محتوى الزيت حوالي 1.43 مل لكل 100 غرام من نبات الجنجل. يضمن هذا المستوى المعتدل من الزيت وجود الرائحة دون أن تكون طاغية، وهو ما يتوافق مع دوره كنوع من الجنجل المر وليس كنوع أساسي في الرائحة.
تشير اختبارات التخزين إلى أن مشروب إيسترن جولد يحتفظ بنحو 81% من محتواه من حمض ألفا بعد ستة أشهر عند درجة حرارة 20 درجة مئوية. يُعدّ هذا الاحتفاظ بالغ الأهمية لصانعي الجعة الذين يحتاجون إلى قوة مرارة ثابتة مع مرور الوقت.
- نطاق حمض ألفا: 11.0%–14.0% يدعم مستويات ثابتة من وحدات المرارة الدولية (IBUs).
- يؤثر الكوهومولون بنسبة 27% تقريباً على خصائص المرارة.
- تساعد أحماض بيتا بنسبة 5.0%–6.0% على الاستقرار والشيخوخة.
- إجمالي الزيت 1.43 مل/100 غرام يساهم في إضفاء نكهة خفيفة.
- إن الاحتفاظ بنسبة ألفا بنسبة 81% تقريبًا بعد ستة أشهر يعزز القدرة على التنبؤ.
يُعدّ فهم تفاصيل التركيب الكيميائي للقفزات أمرًا أساسيًا لصانعي البيرة، إذ يُساعدهم على اختيار قفزات "إيسترن جولد" في المراحل التي تتطلب مرارة ثابتة وأداءً متوقعًا. كما تُسهّل البيانات الواضحة حول أحماض ألفا في "إيسترن جولد" والمركبات ذات الصلة عملية التركيب، وتقلل من التباين بين الدفعات.
رائحة الزيت وتركيبته
تتميز نكهة بيرة "إيسترن جولد" بتركيبة فريدة من زيوت الجنجل، تميل إلى المرارة، مما يعزز رائحة البيرة. وبمحتوى زيتي إجمالي يبلغ حوالي 1.43 مل لكل 100 غرام، تحقق البيرة توازناً مثالياً، يدعم فعالية حمض ألفا مع الحفاظ على نكهة عطرية مميزة.
يكشف تحليل تركيبة الزيت عن خصائصه الحسية. يساهم الميرسين، الذي يشكل حوالي 42%، في إضفاء نكهات راتنجية وعشبية وحمضية خفيفة. أما الهومولين، بنسبة 19% تقريبًا، فيضيف خصائص خشبية وحارة قليلاً، تذكرنا بنكهة أنواع الجنجل النبيلة.
يُضفي الكاريوفيلين، الموجود بنسبة 7-8%، نكهاتٍ حارة تُشبه نكهة القرنفل. أما الفارنيسين، بنسبة 3% فقط، فيُضيف لمساتٍ زهرية أو خضراء خفيفة. تُساعد هذه اللمسات على تخفيف حدة الميرسين.
عند إضافته في مرحلة الغليان المتأخرة أو أثناء عملية التخمير، تكون رائحة نكهة "إيسترن جولد" خفيفة. ويركز زيت الجنجل المستخدم فيه على قوام البيرة وتوازنها بدلاً من النكهات الزهرية القوية. ويمكن تعزيز رائحة البيرة بمزجه مع أنواع أخرى أكثر عطرية.
تعتمد ملاحظات التذوق العملية على التحليل الكيميائي الدقيق بدلاً من الوصف التاريخي المُسهب. ينبغي على صانعي الجعة اعتبار خصائص زيت الجنجل دليلاً موثوقاً، إذ تُساعد في تحديد التوقعات ومواءمة المكونات في الوصفات التي تتطلب نكهة عطرية خفيفة.

السمات الزراعية وملاحظات الزراعة
يتميز صنف "إيسترن جولد" بقوة نموه العالية في الحقل، مما يجعله جذابًا لمزارعي نبات الجنجل. ويتطلب نموه السريع في الربيع استخدام أنظمة تعريش قوية وتدريبًا في الوقت المناسب، لضمان حصوله على الضوء والهواء الأمثل.
تشير التجارب الميدانية ومزرعة إيواتيه لزراعة الجنجل إلى إمكانية إنتاجية جيدة إلى ممتازة. ورغم عدم توفر بيانات دقيقة عن حجم وكثافة المخاريط، إلا أن الأدلة المتناقلة تشير إلى إنتاجية عالية ونضج جيد. ويصدق هذا بشكل خاص عند إدارة التربة والتغذية بشكل جيد.
نظراً لنضجها المتأخر في الموسم، يُعدّ توقيت الحصاد أمراً بالغ الأهمية. يجب على المزارعين مراقبة نسبة الأحماض الدهنية وملمس المخاريط في أواخر الموسم لتجنب النضج الزائد. يساعد أخذ العينات على فترات متباعدة في التنبؤ بالمحصول النهائي ونضج المحاصيل في مختلف الحقول.
- معدل النمو: قوة عالية جداً؛ يحتاج إلى دعم قوي.
- الإنتاجية والنضج: إمكانات قوية؛ فترة حصاد متأخرة.
- مقاومة الأمراض: تم الإبلاغ عن تحمل معتدل للعفن الفطري الزغبي.
تُعدّ مقاومة مرض البياض الزغبي ميزةً قيّمة، إذ تُقلّل من الحاجة إلى الرشّ وخطر خسارة المحصول. مع ذلك، فإنّ عوامل التعرّض الأخرى للآفات غير موثّقة بشكلٍ كافٍ. لذا، يُعدّ المسح الدوري والإدارة المتكاملة للآفات أمرين حاسمين في زراعة نبات الجنجل.
المعلومات المتوفرة في المصادر العامة حول سهولة الحصاد والتعامل مع المخاريط شحيحة. من الأفضل جمع بيانات سلوك الحصاد الآلي وكثافة المخاريط في الموقع قبل الزراعة على نطاق واسع.
ملاحظات عملية للمزارعين: يتميز صنف "إيسترن جولد" بنموه القوي، وإنتاجيته الواعدة، ونضجه السريع، ومقاومته للعفن الفطري، مما يجعله جذابًا للتجارب. يشير التكاثر التجاري المحدود إلى عوامل الترخيص، أو التنظيم، أو السوق التي تحد من زراعته على نطاق واسع. وهذا يتجاوز برامج التربية والمزارع المتخصصة مثل مزرعة "إيوات" للقفز.
استقرار التخزين والتوافر التجاري
تتميز عبوات تخزين إيسترن جولد بقدرتها على الحفاظ على مركبات المرارة. تُظهر التجارب احتفاظها بنحو 81% من حمض ألفا في نبات الجنجل بعد ستة أشهر عند درجة حرارة 20 درجة مئوية. يمكن لصانعي الجعة الاعتماد على مرارة ثابتة عند استخدام حبيبات أو مخاريط الجنجل المخزنة في ظروف التخزين العادية لفترات قصيرة إلى متوسطة.
للحفاظ الأمثل، يُنصح بالتخزين في مكان بارد ومظلم. يُبطئ ذلك من فقدان النكهة ويُطيل عمر أحماض ألفا في نبات الجنجل. كما يُعزز التغليف المُحكم بالتفريغ والتبريد في درجات حرارة قريبة من التجميد من مدة صلاحيتها. حتى مع وجود كمية كافية من أحماض ألفا، فإن التخمير الجاف والإضافات المتأخرة تستفيد من استخدام مواد طازجة.
يُعدّ توفر صنف "إيسترن غولد" تجارياً نادراً. تُصنّفه معظم قواعد بيانات نبات الجنجل وقوائم المزارعين على أنه لم يعد يُزرع تجارياً، أو تُظهر قوائم محدودة متاحة منه. قد يجد صانعو الجعة الباحثون عن المخزونات الأصلية هذه السلالة في المؤسسات البحثية بدلاً من قنوات السوق المعتادة.
في الولايات المتحدة، نادرًا ما يُدرج موردو نبات الجنجل صنف "إيسترن جولد" في كتالوجاتهم الحالية. غالبًا ما يتطلب الشراء التواصل المباشر مع البرامج الجامعية، أو أرشيفات وزارة الزراعة الأمريكية/خدمة البحوث الزراعية، أو وسطاء متخصصين. يلجأ العديد من المشترين إلى بدائل متوفرة بسهولة عند الحاجة إلى إمداد فوري.
- البديل الشائع: برورز جولد لإضفاء المرارة ومطابقة النكهة العامة.
- عند الحاجة إلى رائحة منعشة، اختر أصنافًا عطرية حديثة وقم بتعديل جداول استخدام نبات الجنجل.
- للحفاظ على الوصفة، راقب نسبة احتفاظ نبات الجنجل بحمض ألفا وقم بتعديل الاستخدام وفقًا لذلك.
نظراً لمحدودية توفر نبات الجنجل، يُنصح بالتخطيط المسبق لعملية الشراء والتأكد من المخزون لدى الموردين. قد تتوفر مخزونات المؤسسات لأغراض البحث أو الإنتاج بكميات محدودة. غالباً ما يلجأ مصنعو الجعة على نطاق تجاري إلى بدائل تتوافق مع النكهة المطلوبة.
استخدامات التخمير والتطبيقات الموصى بها
يُعرف صنف "إيسترن جولد" بمحتواه العالي من أحماض ألفا، مما يجعله مثاليًا لإضفاء المرارة على البيرة. وبنسبة ألفا تتراوح بين 11% و14%، يُعدّ هذا الصنف خيارًا شائعًا في أنواع البيرة المختلفة، بما في ذلك البيرة الداكنة، والبيرة المرة، والبيرة البنية، بالإضافة إلى مكونات المرارة في بيرة IPA. كما أن دوره في حساب وحدات المرارة الدولية (IBU) بالغ الأهمية.
للحصول على مرارة نقية وثابتة، استخدم قفزات إيسترن جولد في بداية الغليان. تضمن هذه الطريقة صفاء نقيع الشعير واستخدامًا متوقعًا للقفزات. في معظم الوصفات، يجب أن تكون الإضافات المتأخرة قليلة، لأن مساهمة القفزات في الرائحة محدودة بسبب مستويات الزيت الكلية المعتدلة.
عند استخدامها في الإضافات المتأخرة أو التخمير الجاف، توقع نكهات راتنجية وعشبية وتوابل. هذه النكهات ناتجة عن الميرسين والهومولين والكاريوفيلين. يمكنها أن تُضفي لمسة خشبية أو عشبية خفيفة على أنواع البيرة الداكنة ذات نكهة الشعير القوية. مع ذلك، يجب مراقبة عملية الاستخلاص لتجنب طغيان النكهة الخشبية.
- الدور الأساسي: استخدام نبات الجنجل المر في حسابات وحدة المرارة الدولية (IBU).
- دور ثانوي: إضافة متأخرة محدودة أو إضافة جافة لإضفاء نكهة عشبية/حارة.
- يناسب هذا النمط: البيرة الإنجليزية المرة، والبيرة الأمريكية والإنجليزية، والبيرة السوداء، والبيرة البنية، والبيرة الهندية الشاحبة المرة.
للحصول على توصيات بشأن الوصفة، ابدأ بكمية بسيطة من المُرّات تكفي لغليان لمدة 60 دقيقة. إذا كنت تخطط لإضافة المزيد لاحقًا، فاجعلها نسبة صغيرة من إجمالي وزن الجنجل. من المهم مراقبة عمر الجنجل ومستوى ألفا، لأن التغييرات الطفيفة قد تؤثر على المرارة والنكهة.
امزج نبتة إيسترن جولد مع أنواع أخرى من الجنجل ذات نكهة أقوى مثل كاسكيد، وسيترا، وإيست كينت جولدينجز للحصول على مرارة عالية ونكهة غنية ومتعددة الطبقات. استخدمها باعتدال كإضافة أخيرة لإضفاء نكهة عشبية مميزة دون أن تطغى على نكهات الحمضيات أو الأزهار الرقيقة في الوصفات المعقدة.
البدائل وشركاء المزج
عندما يندر وجود بيرة إيسترن جولد، تُعدّ بيرة برورز جولد بديلاً مناسباً. فهي تُضاهي بيرة إيسترن جولد في مستويات حمض ألفا، وتتميز بنكهات راتنجية وعشبية. هذه الخصائص تُحاكي مرارة بيرة إيسترن جولد.
مع ذلك، يلزم إجراء بعض التعديلات. أعد حساب وحدات المرارة الدولية (IBUs) عند استبدالها بـ Brewer's Gold. انتبه لمحتوى الكوهومولون ومحتوى الزيت الكلي، فهذه العوامل تؤثر على المرارة والملمس.
- بالنسبة لأنواع البيرة الحديثة، يُنصح باستخدام أنواع من الجنجل الحمضي مثل كاسكيد، وسيترا، وسنتينيال. فهذا يُضفي رائحة منعشة مع الحفاظ على المرارة.
- للحصول على نكهات تقليدية، امزجها مع أنواع من الجنجل النبيل أو الحار مثل هاليرتاو أو إيست كينت غولدينغز. هذا يخلق مزيجًا متوازنًا من النكهات الزهرية والتوابل.
يعتمد اختيار أنواع الجنجل المناسبة على التوازن. استخدم بدائل مثل جنجل برويرز جولد للحفاظ على قوام المزيج. ثم أضف أنواع الجنجل الأخرى لتعزيز الرائحة والنكهة.
- قبل التبديل، تحقق من الأحماض ألفا وأعد حساب الاستخدام.
- قلل كمية الإضافات أثناء الغليان إذا كانت نسبة الكوهومولون أعلى من المتوقع.
- قم بزيادة الإضافات المتأخرة من نبات الجنجل العطري لتعويض انخفاض إجمالي الزيت في المخزون القديم أو المجفف.
نصائح عملية لتحضير البيرة تمنع المفاجآت. احرص دائمًا على إجراء تجارب صغيرة عند استخدام مُخمّر Brewer's Gold. تساعد هذه التجارب على فهم كيفية تفاعل المكونات الأخرى مع المُخمّر الأساسي، وتُرشدك إلى التعديلات النهائية للوصفة.

أمثلة على الوصفات ونصائح حول تركيبها
يُعدّ صنف "إيسترن جولد" مثاليًا كنوع أساسي من الجنجل المُرّ للوصفات التي تتطلب نسبة أحماض ألفا تتراوح بين 11% و14%. أضف الكمية الرئيسية المُرّة بعد 60 دقيقة للوصول إلى وحدات المرارة الدولية (IBU) المطلوبة. لتحضير دفعة 19 لترًا (5 جالونات) بهدف الحصول على 40 وحدة مرارة دولية، استخدم متوسط قيمة ألفا 12% ومعدلات الاستخدام القياسية.
عند حساب وحدات المرارة الدولية (IBUs)، ضع في اعتبارك عمر نبات الجنجل وفقدانه أثناء التخزين. إذا تم تخزين الجنجل لمدة ستة أشهر عند درجة حرارة حوالي 20 درجة مئوية (68 فهرنهايت) واحتفظ بنسبة 81% من نكهته الأصلية، فقم بتعديل الوزن المضاف وفقًا لذلك. هذا يضمن نتائج متسقة عند التخمير باستخدام جنجل إيسترن جولد.
عند إضافة كميات قليلة من الهوب في المراحل الأخيرة، يُنصح بالاعتدال. استخدم إضافة الهوب خلال غلي الماء لمدة تتراوح بين 5 و15 دقيقة للحفاظ على النكهات العشبية والخشبية الخفيفة. تُعدّ تجارب إضافة كميات قليلة من الهوب الجاف الأنسب لتقييم الرائحة دون أن تطغى على نكهة البيرة. توقع روائح عطرية لطيفة بدلاً من نكهات استوائية أو حمضية قوية.
- امزج بين نكهة Eastern Gold المرة مع أنواع الجنجل العطرية مثل Cascade و Centennial و Amarillo أو Citra للحصول على أنواع البيرة الشاحبة الحديثة و IPA.
- يمكن مزجه مع أنواع الجنجل من نوع East Kent Goldings أو Fuggle للحصول على أنواع البيرة الإنجليزية التقليدية.
- قم بمراقبة الكوهومولون عند حوالي 27٪ عند التنبؤ بالمرارة المتوقعة؛ يمكن أن يعطي هذا المستوى لدغة أكثر صلابة وأكثر حدة قليلاً.
قم بإجراء دفعات تجريبية عند تعديل توقيت إضافة الجنجل لتحقيق التوازن بين المرارة والنكهة. وللحصول على وصفات بيرة إيسترن جولد قابلة للتكرار، سجّل قيمة ألفا، وعمر الجنجل، ووقت الغليان، ووحدات المرارة الدولية المقاسة بعد كل عملية تخمير. هذه العادة تُحسّن دقة الوصفة وتُعزز إمكانية تكرارها في كل مرة.
عند تعديل كمية مكونات الوصفة، أعد حساب الإضافات باستخدام نفس حسابات وحدة المرارة الدولية (IBU) وافتراضات الاستخدام. قد تؤدي التغييرات الطفيفة في وزن الجنجل أو توقيت إضافته إلى تغيير ملحوظ في المرارة نظرًا لمحتوى الزيت المعتدل في جنجل إيسترن جولد وتركيبته من الكوهومولون.
دراسات حالة وملاحظات حول الاستخدام التاريخي
تستند السجلات الأساسية لتاريخ صنف "إيسترن جولد" إلى أوصاف الأصناف في وزارة الزراعة الأمريكية/خدمة البحوث الزراعية، وإلى كتالوجات تجارية مثل "فريش أوبس" و"هوبس ليست". وتضع هذه المصادر الصنف ضمن سياق تاريخ تهجين نبات الجنجل، بدلاً من حصره في أرشيفات مصانع الجعة.
توجد وثائق محدودة حول استخدام صنف "إيسترن جولد" على نطاق واسع في صناعة الجعة التجارية. وتشير الملاحظات المبكرة إلى أن هذا الصنف طُوّر ليحل محل صنف "كيرين رقم 2"، وهو هدف يعكس استخدام صنف "كيرين" في برامج التهجين، ولكنه لم يؤدِ إلى اعتماده على نطاق واسع.
الدراسات المنشورة حول استخدام نبات الجنجل في إنتاج "إيسترن جولد" نادرة. وتُحفظ معظم المعلومات العملية في سجلات المشاتل والمربين، وليس في تقارير تذوق البيرة. ويعتمد صانعو البيرة الذين يسعون إلى تكرار النتائج غالبًا على دفعات تجريبية صغيرة لتأكيد الخصائص الحسية المتوقعة.
قارن هذا المسار بأنواع الجنجل الإقليمية الموثقة بشكل أفضل، مثل East Kent Goldings، التي تُظهر استخدامًا مرتبطًا بالتربة وحماية قانونية. لا يزال تأثير Eastern Gold متجذرًا في تاريخ تهجين الجنجل وتجارب الانتقاء، وليس في قائمة واسعة من الأمثلة التي تُقدمها مصانع الجعة.
- المصادر: ملاحظات وزارة الزراعة الأمريكية/خدمة البحوث الزراعية حول الأصناف وكتالوجات الجنجل التجارية.
- ملاحظة عملية: تشير دراسات الحالة المحدودة المتعلقة بالقفزات إلى أنه يُنصح بإجراء تجارب تخمير.
- السياق: تم تربيتها كخليفة محتملة لـ Kirin No. 2، وترتبط بتاريخ استخدام نبات الجنجل Kirin.
بالنسبة لصانعي الجعة في الولايات المتحدة، تشير هذه الخلفية إلى ضرورة اتباع نهج مدروس. استخدم تجارب صغيرة النطاق، ووثّق النتائج، وشاركها لبناء سجل أوضح لأداء بيرة إيسترن جولد في الوصفات الحديثة.

توريد نبات الجنجل الشرقي الذهبي في الولايات المتحدة
يُعدّ توفر صنف "إيسترن غولد" تجارياً في الولايات المتحدة محدوداً. ولا يُدرج معظم موردي نبات الجنجل في البلاد هذا الصنف في قوائم منتجاتهم. كما أن زراعته على نطاق واسع أمر غير شائع.
تحتفظ منافذ البيع بالتجزئة مثل Freshops و HopsList بسجلات لنبات الجنجل Eastern Gold. تؤكد هذه القوائم أصل هذا الصنف. ومع ذلك، نادرًا ما تشير إلى توفره الفوري لمصانع الجعة التي ترغب في شراء هذا النوع من الجنجل.
غالباً ما يلجأ صانعو الجعة الأمريكيون إلى بدائل مثل "برورز جولد" أو أنواع الجنجل الأمريكية الأصيلة. توفر هذه الخيارات خصائص مرارة مماثلة، وتُستخدم كبدائل عندما لا يتوفر "إيسترن جولد" للشراء المباشر.
لأغراض البحث أو التجارب، يُنصح بالتواصل مع مؤسسات مثل دائرة البحوث الزراعية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية أو برامج تربية نبات الجنجل في الجامعات. قد يُوفر مُربّو النباتات المتخصصون ومجموعات الأصول الوراثية كميات صغيرة بموجب ترخيص. مع ذلك، قد تُفرض قيود على الحجر الصحي أو الاستيراد للنباتات الحية والحبيبات.
- تحقق من قوائم موردي الجنجل في الولايات المتحدة للاطلاع على الإصدارات العرضية أو الدفعات التجريبية.
- تواصل مع شبكات مصانع الجعة والتعاونيات الزراعية من أجل عمليات شراء مشتركة.
- خطط لفترة الانتظار والخطوات التنظيمية عندما ترغب في شراء نبات الجنجل الشرقي الذهبي لتجارب الإنتاج.
يتطلب الحصول على مواد من سلالة "إيسترن جولد يو إس إيه" عملية أكثر تعقيدًا من الأنواع الشائعة. فالتواصل المباشر والصبر أمران أساسيان. هذا النهج ضروري للحصول على "إيسترن جولد" من خلال قنوات البحث أو موردي المواد النادرة.
تجربة تخمير باستخدام بيرة إيسترن جولد
صمم تجارب قفزات قابلة للتكرار ومُركزة على التصميم لتخميرك التجريبي باستخدام قفزات إيسترن جولد. قم بإجراء عدة تجارب على دفعات صغيرة. يتيح لك هذا عزل المرارة، والإضافات المتأخرة، وخصائص القفزات الجافة بمخزون محدود.
ابدأ بتجربة مرارة باستخدام نوع واحد من الجنجل لمدة 60 دقيقة. تقيس هذه التجربة مدى الاستخدام وجودة المرارة. سجّل نسبة حمض ألفا عند الاستخدام ولاحظ ظروف التخزين. تذكر أن تباين نسبة حمض ألفا والاحتفاظ المتوقع بها - حوالي 81% بعد ستة أشهر عند درجة حرارة 20 درجة مئوية - يؤثران على وحدات المرارة الدولية (IBU).
بعد ذلك، قم بإجراء تجربة مقارنة بين إضافة الهوب المتأخرة والتجفيف الجاف. تكشف هذه التجربة عن الفروق الدقيقة في النكهات العشبية والخشبية والعطرية. استخدم نفس أنواع الحبوب وجداول التخمير. بهذه الطريقة، يُبرز التقييم الحسي تأثير التوقيت وطريقة التخمير.
أجرِ تجارب مزج تجمع بين مرارة نكهة Eastern Gold مع أنواع الجنجل العطرية الحديثة مثل Citra و Mosaic، وأنواع الجنجل الكلاسيكية مثل East Kent Goldings. قارن بين الخلطات في اختبارات على دفعات صغيرة. يكشف هذا عن كيفية تفاعل النكهات الراتنجية أو الزهرية مع النكهات الفاكهية الزاهية.
- التجربة 1: عملية التخمير لمدة 60 دقيقة باستخدام نوع واحد من نبات الجنجل لتقييم الاستخدام وجودة المرارة.
- التجربة الثانية: تجربة مزدوجة للإضافة المتأخرة مقابل التخمير الجاف للكشف عن الفروق الدقيقة العشبية والخشبية.
- التجربة الثالثة: تجارب المزج التي تجمع بين مرارة إيسترن جولد مع سيترا، وموزاييك، وإيست كينت جولدينجز.
أثناء التقييم الحسي، ركّز على الانطباعات الراتنجية والعشبية والتوابلية والزهرية الخفيفة. ترتبط هذه الانطباعات بنسب الميرسين والهومولين والكاريوفيلين والفارنيسين. انتبه أيضًا إلى الحدة الملحوظة المرتبطة بنسبة أعلى من الكوهومولون تقارب 27%.
وثّق كل متغير: نسبة ألفا عند الاستخدام، ودرجة حرارة التخزين ومدته، ونوع الجنجل، وأوقات الإضافة الدقيقة. احتفظ بسجلات تذوق تُسجّل الرائحة، وجودة المرارة، والملمس، والمذاق اللاحق. تُفيد هذه البيانات في تطوير التركيبات المستقبلية.
خاتمة
ملخص عن صنف "إيسترن جولد": يُعرف هذا الصنف الياباني من نبات الجنجل، من إنتاج شركة "كيرين"، بقوة مرارته العالية ونموه الموثوق. يتميز باحتوائه على نسبة أحماض ألفا تتراوح بين 11 و14%، وإجمالي زيت يبلغ 1.43 مل/100 غرام. هذا ما يجعله خيارًا مثاليًا لصانعي البيرة الذين يسعون إلى الحصول على وحدات مرارة دولية (IBU) ثابتة وإنتاجية عالية من أحماض ألفا. كما أن ثباته الجيد أثناء التخزين يعزز مكانته كصنف موثوق به لإضفاء المرارة، وليس كصنف أساسي لإضفاء النكهة.
لمن يبحث عن نوع موثوق من الجنجل المر، يُعدّ "إيسترن جولد" خيارًا ممتازًا. فهو ينمو بكثافة ويُنتج محصولًا وفيرًا، مما يجعله مفضلًا لدى المزارعين التجاريين. كما أن مقاومته المعتدلة للعفن الفطري تُقلل من المخاطر في الحقول. مع ذلك، ونظرًا لمحدودية المعروض التجاري منه وقلة البيانات المتعلقة بنكهته، يُنصح بإجراء تجارب صغيرة النطاق لتقييم تأثيره على النكهة. ويمكن استخدام "برورز جولد" كبديل مناسب عندما يصعب العثور على "إيسترن جولد".
بفضل تركيبته الغنية بالأحماض ألفا، يُعدّ صنف "إيسترن جولد" خيارًا مثيرًا للاهتمام في صناعة البيرة وتطوير السلالات. فنسبة الكوهومولون فيه، التي تبلغ حوالي 27%، بالإضافة إلى أحماض بيتا، تُسهم في مرارة ثابتة. كما أن سلالته تفتح آفاقًا واسعة لمزيد من التجارب. وسيكتشف صانعو البيرة ومطورو السلالات الذين يتعمقون في إمكانياته قيمته الكاملة في صناعة البيرة المعاصرة.
قراءات إضافية
إذا أعجبك هذا المنشور، فقد تعجبك أيضًا هذه الاقتراحات:
